اختتمت أعمال الدورة ٢٩ لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، فى أوغندا، والتى ترأسها السيد القصير، وزير الزراعة، ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، وذلك لدعم الدول الإفريقية المتأثرة بالتغيرات المناخية.
اختتمت أعمال الدورة ٢٩ لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، فى أوغندا، والتى ترأسها السيد القصير، وزير الزراعة، ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، وذلك لدعم الدول الإفريقية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتصحر والاهتمام بالمناطق المتأثرة بشح المياه والأمن الغذائى والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية على خطط الحد من التصحر بالدول الأفريقية.
وقال وزير الزراعة فى تصريحات، أمس، إن جدول أعمال مجلس الإدارة تضمن عرض تقرير النشاط والتقارير المالية واستراتيجية المرصد 2030، إذ تستهدف دعم البلدان فى مجالات عمل مرصد الصحراء والساحل فى تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة الخاصة بها مع التركيز على تعزيز التعاون والحوار بين الدول الأعضاء على المستوى الإقليمى.
وأضاف «القصير» أنه تم اعتماد البرنامج العلمى بثلاثة محاور رئيسيه شاملة، وهى برنامج المراقبة والمستقبل، وبرنامج الاتصال والمعلومات، وبرنامج بناء القدرات، مؤكدا على ضرورة تنمية قدرات المرصد من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية الممولة حتى يقوم بدور أكثر فاعلية فى دعم الدول الإفريقية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتصحر والاهتمام بالمناطق المتأثرة بشح المياه والأمن الغذائى، وكذلك التوسع فى المشروعات ذات الصبغة الإقليمية لتوسيع دائرة الاستفادة مع زيادة المعلومات المنشورة عن المرصد ودوره بين مجتمعات رجال الأعمال والمنظمات الدولية لتوسيع نطاق المشاركات.
وأشار إلى ضرورة نشر نتائج المشروعات فى إطار تبادل المعارف للاستفادة من مخرجات المشاريع بين الدول الأعضاء فى المرصد، موضحا أن الاجتماعات انتهت إلى عدد من التوصيات منها اعتماد السياسات والإجراءات التى أعدها المرصد للنفاذ إلى مزيد من التمويلات لخدمات القضايا الإفريقية، واعتماد انعقاد الدورة رقم ثلاثين لمجلس إدارة المرصد بدولة موريتانيا، بينما اعتمد مقر انعقاد الدورة رقم واحد وثلاثين فى تونس.
وأوضح «القصير» أنه تقرر افتتاح المقر الجديد للمرصد فى العاصمة التونسية فى شهر سبتمبر عام 2023، والتوسع فى النشر والإعلام عن أنشطة المرصد والتوعية بدوره فى خدمة القضايا الإفريقية، والتوسع فى التعاون مع المنظمات والصناديق المانحة لتوفير التمويلات الأزمة لدعم الدول الإفريقية خاصة فى ظل المشكلات العالمية الحالية.