في جديد قضية سائق أوبر المتهم بخطف ومحاولة إغتصاب "فتاة التجمع"، بنطاق منطقة مدينة نصر، أثناء استقلالها السيارة معه، لتوصيلها من منطقة التجمع الخامس للشيخ زايد، أمرت جهات التحقيق اليوم الأربعاء، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

فيما تكشفت معلومات أخرى حول السيارة. ففي أول تعليق له، قال أحمد شعبان مالك المركبة أنها السيارة مزودة بنظام تسجيل صوتي لكل ما يحدث داخلها، فيما يمتلك المتهم وحده الرقم السري الخاص به، ما قد يشكل دليل براءته أو إدانته.

كما أضاف أن المتهم معروف بالسيرة الطيبة، ولم يصدر عنه أي أزمة أو مخالفة طوال فترة عمله معه والتي تجاوزت 3 سنوات، وفق ما نقل موقع "القاهرة 24".

وقال إنه صدم من اتهام السائق بهذه الاتهامات التي لا يتخيل أن يقوم بها بحسب معرفته به.

وكانت الفتاة "نبيلة عوض" قد تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب على يد سائق أوبر السبت الماضي، والذي قام بتهديدها بسلاح أبيض أحدث لها جرحا قطعيا باليد اليمنى وعدة جروح في مناطق متفرقة وإصابات، وبعد فحص البلاغ، أُلقي القبض على المتهم، وتبين أنه يدعى "حسن"، 26 عامًا، يقيم في منطقة المقطم.

اعتراف ثم إنكار

في حين اعترف المتهم أمام رجال مباحث قسم شرطة المقطم ، أنه حاول التحرش بالفتاة او الاعتداء عليها قائلا" فكرت بأني أنزل من العربية بحجة أني أجيب زجاجة مياه ولما وقفت جبت سلاح أبيض من الشنطة وفتحت باب السيارة الخلفي وكنت عايز أتحرش بيها أو اعتدي عليها ولكنها قاومتني وبعدها مفكرتش في أي حاجة غير أني اهرب وبس".

لكنه عاد ونفى كل تلك الاعترافات أمام النيابة، التي لا تزال في قيد التحقيقات الخاصة بالقضية، والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يذكر أن نبيلة كانت آخر ضحايا سائقي "أوبر" يوم السبت الماضي، قبل أن تستغيث شقيقتها "سالي " عبر منصات التواصل الاجتماعي لإنقاذها. وروت على حسابها على السوشيال ميديا، تفاصيل تعرض شقيقتها لجريمة اعتداء وتحرش وضرب من قبل سائق بالشركة.

أتى هذا الحادث بعد قضية أخرى مع الشابة "حبيبة الشماع" قبل أشهر قليلة، حيث حاول سائق آخر التحرش بها ما اضطرها إلى رمي نفسها من السيارة، لتدخل في حالة غيبوبة ونزيف نتيجة قفزها خوفا من خطفها، وتلفظ أنفاسها بعد فترة.

فيما تبين بعدها تعاطي السائق للمخدرات، أثناء عمله.