تسبب وقف الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" السعودية لخططها التوسعية في مصر، بخسارتها 38 مليون ريال (10.1 مليون دولار)، ما أسهم في تراجع أرباحها الفصلية بنسبة 51.5% على أساس سنوي إلى 61.6 مليون ريال (16.4 مليون دولار).
تسبب وقف الشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" السعودية لخططها التوسعية في مصر، بخسارتها 38 مليون ريال (10.1 مليون دولار)، ما أسهم في تراجع أرباحها الفصلية بنسبة 51.5% على أساس سنوي إلى 61.6 مليون ريال (16.4 مليون دولار).
قالت الشركة في إفصاح نُشر على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، إنه إلى جانب هذه الخسارة غير المتكررة نتيجة وقف خططها في مصر، تأثرت أرباحها الفصلية الصافية سلباً بالارتفاع في أسعار الإقراض، والتي أدت إلى زيادة مصاريف التمويل للشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري بما قيمته 13.5 مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 25.1 مليون ريال.
قال محمد جلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، إن وقف خطط الاستثمارات في مصر والخسائر التي تعرضت لها الشركة بسبب ذلك، جاء نتيجة التوقيت الخاطئ للقرار الاستثماري، منوهاً إلى أن العودة مرة أخرى لخطط التوسع تحتاج لموافقة مجلس الإدارة في التوقيت المناسب.
"إكسترا" السعودية تدرس طرح ذراعها التمويلية "تسهيل"
كانت الشركة قد أعلنت في مايو الماضي عن وقف خططها التوسعية في مصر، والتي كانت تتضمن تأسيس شركة تابعة وضخّ استثمارات أولية مباشرة بقيمة 239 مليون ريال (قُدرت بنحو مليار جنيه بحسب سعر الصرف في ديسمبر 2021 عند اتخاذ القرار). وأوضحت الشركة في بيان أصدرته في الأول من مايو، أن قرار وقف خطتها التوسعية تلك، عائد إلى "آخر تطورات المناخ الاقتصادي العام في مصر في ظل عدم وضوح التوقعات المستقبلية للسوق المحلية"، في إشارة إلى الضغوط التي تواجه القطاع الخاص في مصر منذ أشهر بسبب نقص الدولار وانخفاض قيمة الجنيه والتضخم المستمر في تكاليف الإنتاج.
ذكرت الشركة اليوم أن أرباحها الصافية خلال النصف الأول بلغت 146 مليون ريال، بانخفاض 35% عن أرباح الفترة المقابلة من عام 2022 البالغة 224.6 مليون ريال، وذلك رغم ارتفاع الإيرادات بنسبة 2.1% إلى 3.18 مليار ريال.
انخفض سهم "إكسترا" في بداية تعاملات اليوم الاثنين بأكثر من 3% بعدما كان أغلق أمس على تراجع بنسبة 1.2% عند 75.90 ريال، لكنه يظل مرتفعاً بنحو 6.5% منذ بداية العام، مقارنة مع ارتفاع مؤشر السوق بنسبة 10.5% خلال الفترة ذاتها.