أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، أهمية الشراكة الاستراتيجية لقطاع البترول مع البنك الدولى في العديد من المجالات، والتى تكللت بتحقيق العديد من النجاحات، بينها مشروع توصيل الغاز للمنازل، والذى ساهم البنك في تمويل جانب منه، حيث يعد أحد أهم المشروعات التي يعمل قطاع البترول على تنفيذها، لما له من تأثير مباشر على مستوى معيشة المواطنين كبديل لأسطوانة البوتاجاز، ما يحقق مكاسب عديدة اقتصادية وبيئية واجتماعية.
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، أهمية الشراكة الاستراتيجية لقطاع البترول مع البنك الدولى في العديد من المجالات، والتى تكللت بتحقيق العديد من النجاحات، بينها مشروع توصيل الغاز للمنازل، والذى ساهم البنك في تمويل جانب منه، حيث يعد أحد أهم المشروعات التي يعمل قطاع البترول على تنفيذها، لما له من تأثير مباشر على مستوى معيشة المواطنين كبديل لأسطوانة البوتاجاز، ما يحقق مكاسب عديدة اقتصادية وبيئية واجتماعية.
وبحث وزير البترول مع المدير الإقليمى لشؤون البنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولى، الدكتور بول نومبا، والوفد المرافق، بحضور يسرا عسكر، كبير إخصائيى الطاقة بالبنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الغاز وخفض الانبعاثات والتعدين، وكذا إمكانية الاتفاق على مرحلة ثانية من دعم البنك الدولى لمشروع توصيل الغاز للمنازل، بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضاف الوزير أن قطاع البترول ينفذ في الوقت الحالى عدة مشروعات لخفض الانبعاثات، والتى تم إعلانها خلال قمة المناخ السابقة «COP 27»، غير أن منتدى غاز شرق المتوسط له دور مهم في هذه الجهود على المستوى الإقليمى من خلال تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف المشتركة، ولفت إلى الخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة مناخ الاستثمار بقطاع التعدين، إلى جانب سريان العمل على تنفيذ عدة مشروعات لخفض الانبعاثات في قطاع التعدين، معربًا عن رغبة قطاع البترول في التعاون مع البنك الدولى لمواجهة ظاهرة التنقيب العشوائى، باستغلال أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، أشار المدير الإقليمى للبنك الدولى إلى أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة في المنطقة، إذ إن البنك الدولى يدعم الجهود التي تبذلها خلال فترة التحول الطاقى لخفض الانبعاثات، بالتوازى مع توفير مورد موثوق للغاز لأوروبا، وبالتعاون مع الدول المجاورة.