وضع المشتبه بإصابته بجدري القردة أو تأكدت إصابته في غرفة فردية واقتصار نقله على الأغراض الطبية فقط اتباع إجراءات التنظيف والتطهير القياسية باستخدام مطهر معتمد للاستخدام داخل المنشآت الصحية
أعلن مدير إدارة منع العدوى بوزارة الصحة د ..أحمد المطوع عن اعداد سياسة لمنع انتشار عدوى «جدري القردة»، يتم اتباعها في حال تواجد اي حالات داخل المستشفيات، لا قدر الله. وذكر د.المطوع في تصريح لـ«الأنباء» أن أبرز ما جاء في هذه السياسة هو تطبيق الاحتياطات القياسية على جميع المرضى، بمن في ذلك المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بجدري القردة. وبين د.المطوع أن السياسة تشير إلى وضع المريض الذي يشتبه في إصابته بجدري القردة أو تأكدت إصابته به في غرفة فردية، ودورة مياه خاصة به، واقتصار نقله وتحريكه خارج الغرفة على الأغراض الطبية الأساسية فقط، مع استخدام وسائل الوقاية (مثل القناع الطبي) وتغطية أي تقرحات جلدية مكشوفة.
تدخلات طبية
وأوضح ان السياسة تؤكد ايضا على إجراء أي تدخلات طبية من المحتمل أن تنشر إفرازات الفم في غرفة عزل العدوى خاصة بالعدوى المحمولة جوا، وفيما يخص التعامل مع النفايات الطبية، قال د.المطوع ان السياسة أشارت إلى ان التعامل معها بالتخلص من معدات الحماية الشخصية المستخدمة وضمادات المرضى وما إلى ذلك وفقا للوائح وزارة الصحة ـ إدارة منع العدوى ـ لنقل المواد الخطرة. وذكر ان السياسة شملت اتباع إجراءات التنظيف والتطهير القياسية باستخدام مطهر معتمد للاستخدام داخل المنشآت الصحية.
وأشار إلى أنها تضمنت ايضا اتخاذ القرارات المتعلقة بوقف احتياطات العزل في منشأة الرعاية الصحية بالتشاور مع الطبيب المعالج، والحفاظ على احتياطات العزل حتى تنفصل جميع القشور، وتتكون طبقة جديدة من الجلد الصحي تحتها. واكد د.المطوع على جهوزية وزارة الصحة للتعامل مع «جدري القردة»، مشيدا بدعم وزير الصحة د.أحمد العوضي ووكيل الوزارة د.عبدالرحمن المطيري ووكيل الصحة العامة د.المنذر الحساوي لتذليل كافة العقبات ودعمنا في المضي بالخطط والسياسات التي من شأنها مكافحة ومنع العدوى.