شكَّلت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض منعطفًا مهمًّا في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية في العالم، حاملة لقب أكبر حدث في تاريخها؛ إذ سيُتوَّج فيها أول بطل للأندية على مستوى العالم، بخلاف النسخ السابقة، التي كانت تتوج بطلاً لكل لعبة؛ وهو ما أضفى مفهومًا جديدًا للحدث العالمي، ودفع اللاعبين والأندية للتنافس والوصول إلى أعلى المراحل، وصولاً إلى اللقب الأغلى.
وتضم المنافسات 22 بطولة في 21 لعبة، وتلعب الفِرق التابعة للأندية المشاركة في كل لعبة، وبناء على مشاركتها في تلك الألعاب تحصد النقاط، والفائز بكأس العالم هو أكثر منافس حصل على أعلى نقاط في جميع البطولات.
على سبيل المثال: 1000 نقطة في البطولة الأولى و600 في البطولة الثانية، وهكذا في جميع البطولات. وفي كل ختام البطولة يُمنح الفائز درعًا تكريمية. أما الكأس لبطل واحد فقط؛ وبذلك يتغير مفهوم بطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية من أبطال عدة في كل بطولة في مختلف الألعاب.
وكانت مدينة الرياض قد استقبلت أكثر من 1500 لاعب ولاعبة، يمثلون أكثر من 500 نادٍ للرياضات الإلكترونية؛ للمشاركة في بطولة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)، بجوائز تصل إلى 60 مليون دولار (نحو 225 مليون ريال سعودي)، ضمن منافسات تُقام حتى يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس.
يُذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية شهدت توافد عدد كبير من الزوار والسياح من مختلف قارات العالم؛ لمتابعة منافسات ومسابقات الألعاب الإلكترونية بين لاعبي العالم، كما زاروا المناطق المختلفة في بوليفارد رياض سيتي، وأجروا جولات سياحية بعدد من المواقع التاريخية والسياحية في الرياض.