قال إيهاب عبد العال، عضو اللجنة العليا للحج بوزارة السياحة، إن ظاهرة سماسرة حجاج الزيارات والكيانات الوهمية ليست وليدة أزمة حج هذا العام؛ بل مشكلة قديمة تتكرر منذ سنوات طويلة.
قال إيهاب عبد العال، عضو اللجنة العليا للحج بوزارة السياحة، إن ظاهرة سماسرة حجاج الزيارات والكيانات الوهمية ليست وليدة أزمة حج هذا العام؛ بل مشكلة قديمة تتكرر منذ سنوات طويلة.
وأوضح خلال تصريحاته لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء السبت، أن الوضع كان محصنًا في الماضي، مشيرا إلى أن العمرة كانت تبدأ وتنتهي في تاريخ محدد، وكان آخر معتمر يرجع في 15 شوال.
وأضاف أن أي شركة كانت تتأخر عن إعادة المعتمرين في الموعد المحدد كانت تتم محاسبتها.
وقدم عضو اللجنة الحج، مقترحًا لوقف تأشيرات الزيارة خلال موسم الحج، داعيا وزارة الخارجية المصرية إلى مخاطبة نظيرتها السعودية لوقف منح المواطنين المصريين تأشيرات زيارة خلال الفترة من شهر رجب وحتى نهاية موسم الحج، على أن تقتصر مدة تأشيرة الزيارة على شهر صلاحية للسفر وشهر إقامة بحد أقصى.
وأكد أن وزارة السياحة المصرية ووزارة الحج السعودية ليستا طرفا في هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن السعودية أصدرت خلال الساعات الماضية قرارًا بإيقاف تأشيرة (B2C) وتأشيرة الترانزيت بشكل رسمي؛ بسبب أزمة الحجاج المصريين الأخيرة.
وأعلن "عبد العال" أن اللجنة العليا للحج ستصدر توصيات هذا الأسبوع لوزير السياحة لكي يتواصل مع الخارجية المصرية؛ لوقف هذه المنظومة نهائيًا، وبدء موسم العمرة متأخرًا.
وأشار إلى أن الشركات السياحية تكبدت خسائر مالية كبيرة بسبب هذه الأزمة، موضحا أن أغلب العملاء كانوا يحصلون على تأشيرة(B2C) للعمرة ثم يحصلون من شركات السياحة على "الباكورد" بقيمة 2050 جنيهًا للسفر.