المسرحية الموسيقيّة الشهيرة “شيكاغو” تنتظرك في أبو ظبي هذا العام

29 02-05-2024

اخبار   الامارات   سينما  

أطول مسرحيّة موسيقيّة في تاريخ “برودواي” و”ويست”، والحائزة على 6 جوائز “توني” وجائزتي “أوليفييه” وجائزة “غرامي”، ستصل إلى أبو ظبي في سبتمبر من العام الجاري، حيث سيقدّم أعضاء فرقتها أداءً مذهلًا من 12 إلى 22 من الشهر المذكور.

شارك :


أطول مسرحيّة موسيقيّة في تاريخ “برودواي” و”ويست”، والحائزة على 6 جوائز “توني” وجائزتي “أوليفييه” وجائزة “غرامي”، ستصل إلى أبو ظبي في سبتمبر من العام الجاري، حيث سيقدّم أعضاء فرقتها أداءً مذهلًا من 12 إلى 22 من الشهر المذكور. 

ومن خلال هذه المسرحيّة الموسيقيّة، يتمّ عرض قصّة من عشرينيّات القرن الماضي بطريقة مشوّقة. إنّها قصّة “روكسي هارت”، ربّة منزل وراقصة ملهىً ليليّ تقتل عشيقها بعدما هدّدها بالانفصال عنها. ولتتجنّب عواقب الحكم، تلجأ في محاولة يائسة إلى خداع الجمهور ووسائل الإعلام وزميلتها في الزنزانة التي تُدعى “فيلما كيلي”، وذلك من خلال تعيين المحامي الجنائيّ الأكثر ذكاءً في شيكاغو لتحويل جريمتها إلى عناوين مثيرة للاهتمام. وتشتدّ المنافسة بين البطلتين، حيث إنّ “روكسي” هي فنّانة جاز طموحة، في حين تكون “فيلما” ممثّلة مسرحيّات هزليّة سابقة، أودعَت السجن لأنّها قاتلة مزدوجة.

يتمّ سرد هذه الأحداث من خلال مقاطع رقص يؤدّيها الفريق على مقطوعات موسيقيّة لأغانٍ شهيرة، ومن بينها “Razzle Dazzle” و”Cell Block Tango” وAll That” “Jazz والتي سيعلق صداها في رأسك حتّى أيّام بعد مشاهدة العرض. ويستند هذا العمل إلى مسرحيّة للكاتبة الشهيرة “مورين دالاس واتكينز” من عام 1926، وتتميز بسيناريو مذهل من تأليف “فريد إب” و”بوب فوس”، وموسيقى من إبداع “جون كاندر” وكلمات “فريد إب”.


ويأتي عرض هذا العمل المدهش في إطار الشراكة التي وقّعتها شركة “برواكتيف إنترتايمنت” مع دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، و”ميرال” المجموعة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب المشوّقة في العاصمة. وفي شهر يناير من العام 2022، أبهرت فرقة “شيكاغو ذا ميوزيكال” التي تؤدّي المسرحيّة جميع الحاضرين خلال عرضها في “أوبرا دبي”، فإذا فوتّ عليك مشاهدتها آنذاك، الفرصة قادمة إليك بعد أشهر، وذا كنت قد شاهدتها، فأنت بالطبع تتوقين شوقًا لعيش التجربة من جديد!

لقد تمّ عرض المسرحيّة للمرّة الأولى قبل 27 عامًا في برودواي في نيويورك، ووصفتها صحيفة “التايمز” آنذاك بأنّها المسرحيّة الموسيقيّة الأكثر تشويقًا في عصرها. وبعد ذلك، جالت العالم مُقَدِّمةً العروض على مسارح المدن في مختلف أنحاء العالم، مثل طوكيو وباريس وسيول ومدريد وسيدني وبرلين ولندن. وعند عرضها للمرّة الأولي، تولّت “آن ريكينغ” تصميم الرقصات بأسلوب يحاكي طريقة “بوب فوس” التي أخرجها ” والتر بوبي” وأنتجها الثنائيّ “لاري” و”فران ويسلر”. أمّا الديكور، فقد أشرف على تصميمه “جون لي بيتي” واهتمّ “ويليام ايفي لونغ” بتصميم الأزياء، و”سكوت لير” بتصميم الصوت، و”توني كين بيلينغتون” بالإضاءة.