دبت الحياة مجدداً في سجادة مهرجان كان الحمراء بانطلاق النسخة السادسة والسبعين من المهرجان السينمائي بعرض أول لفيلم الممثل الأمريكي جوني ديب «جين دو باري» عن حقبة لويس الخامس عشر.
دبت الحياة مجدداً في سجادة مهرجان كان الحمراء بانطلاق النسخة السادسة والسبعين من المهرجان السينمائي بعرض أول لفيلم الممثل الأمريكي جوني ديب «جين دو باري» عن حقبة لويس الخامس عشر.
يعِد مهرجان هذا العام بأن تقدم الريفييرا الفرنسية مجموعة متنوعة من المشاهد السينمائية على مدار الـ12 يوما المقبلة. وانطلق المهرجان على خلفية اضطرابات في فرنسا، إذ تقرر تنظيم عدد من الاحتجاجات، التي هزت فرنسا في الأشهر الأخيرة بسبب رفع سن التقاعد، على مسافة من مقر إقامة المهرجان.
في الأثناء، قد يكون للإضراب المستمر لكتاب السيناريو في هوليوود آثار غير متوقعة على مهرجان الريفييرا الفرنسية.
لكن مهرجاناً يشهد عرض عدد من الأفلام ذات ميزانيات ضخمة طال انتظارها، بما في ذلك فيلم جيمس مانغولد «إنديانا جونز وذا دايل أوف دستني»، وفيلم مارتن سكورسيزي «كيلرز أوف ذا فلاور مون»، من المؤكد أن يتواصل رغم كل هذه المعوقات.
ومن المتوقع أيضاً أن يشارك في مهرجان كان لهذا العام نجوم مثل ناتالي بورتمان وليوناردو دي كابريو وكيت بلانشيت وشون بن وأليسيا فيكاندر ويكند وسكارليت جوهانسون.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم الفنان مايكل دوغلاس بمنحه السعفة الذهبية الفخرية، وستمنح أخرى في وقت لاحق لنجم «إنديانا جونز» هاريسون فورد عن مجمل أعماله.
عودة
وتتجه الأنظار خصوصاً نحو الممثل جوني ديب، الذي يعود إلى المشهد من الباب العريض بعدما أقصته الاستوديوهات الهوليوودية عن أعمالها. ويحضر نجم فيلم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» البالغ 59 عاماً، بفضل أدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، وهو دور البطولة في فيلم الافتتاح «جين دو باري» للمخرجة مايوين، التي تؤدي فيه أيضاً الدور الرئيسي.
كما أن عودة النجم الأمريكي إلى جادة لا كروازيت، بعدما قدّم نفسه على أنه ضحية «لثقافة الإلغاء» وللتصلب لدى صنّاع السينما، ترتدي طابعاً رمزياً.
ورداً على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح مهرجان كان، أكد المندوب العام للمهرجان تييري فريمو اهتمامه بجوني ديب «كممثل»، واصفاً أداءه في العمل بأنه «استثنائي»، وقال: «لدي سلوك واحد فقط في الحياة، هو حرية التفكير والتحدث والعمل في إطار القانون».